قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  خروجخروج  
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .

 

 ذاكرتك أقوى مما تتصور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youness
مدير
مدير
youness


الثور

عدد المساهمات : 815
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
العمر : 35
الموقع : www.kratos.com

ذاكرتك أقوى مما تتصور Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرتك أقوى مما تتصور   ذاكرتك أقوى مما تتصور Emptyالأحد مارس 13, 2011 11:21 pm


كم مرة دخلت إلى مكان ويتهيأ لك أنك قد دخلت هذا المكان من قبل، إنها بالفعل تكون المرة الأولى التى تطأ قدماك هذا المكان، إلا أنك تنظر باندهاش واستغراب وتقول فى نفسك: لقد سبق أن رأيت هذا المكان ومررت بنفس هذا الموقف من قبل!
كيف وأين؟ نفس هذا الاندهاش ينتابك حين تجلس لتعقد صفقة أو تحضر ندوة، ثم تتطلع إلى وجوه الحاضرين أمامك وتفرق فى دهشتك لأن ما يحدث أمامك بنفس الأشخاص والمكان والتفاصيل وحتى الأحاديث، موجود فى ذاكرتك وحدث لك من قبل!
ترى هل كان حلماً لم يلبث أن يتحقق أمامك بنفس التفاصيل الدقيقة على أرض الواقع، أم أن هناك عالماً آخر عشناه واختزن فى ذاكرة اللاوعى هذه الأحداث، ثم استعادها المخ عندما تكرر نفس المشهد؟ ونفس التجربة، أسئلة كثيرة وحيرة أكثر تنتاب الإنسان ولا يجد لها تفسيراً،
وفى مجلة «ساينس» العلمية وكذلك مجلة «ساينتفيك أمريكان»، نشر بحثاً أجراه فريق من العلماء الأمريكيين بقيادة «د.سوسومو تونيجاوا» أستاذ علم بيولوجيا الأعصاب فى معهد ماساشوستس للتكنولوجيا فى كامبردج، والحاصل على جائزة نوبل فى الطب عام ١٩٨٧، ليضع يده على التفسير العلمى لهذه الظاهرة التى يطلق عليها اسم Deja vu والمكان المسؤول عن حدوثها فى المخ، وعدم مسؤولية الأرواح ونظرية بتناسخها عن مثل هذه الظاهرة.
والقصة تبدأ فى منطقة ما يطلقون عليه «قرن آمون» Hippocampus فى المخ، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة أو مركز الذاكرة فى المخ، حيث يحتوى هذا المركز على خلايا وموصلات عصبية لديها القدرة على رسم خريطة مخية للأماكن والأشخاص والخبرات الحياتية التى يمر بها الإنسان وتختزن فى ثلاثة أماكن ذاكرة عابرة، وذاكرة مؤقتة، وذاكرة دائمة حسب أهميتها بالنسبة للإنسان،
ويتم استدعاؤها عند الحاجة إليها، والذى يحدث فى حالة «ديجافو» Deja vu - كما توصل «د. تونيجاوا» فى بحثه - أن هناك خللاً ما يحدث فى قدرة مركز الذاكرة فى المخ على فهرسة المعلومات الجديدة، ومعاملتها على أنها معلومات وخبرات قديمة نتيجة لوجود بعض التشابه بينها وبين بعض الأشياء المختزنة فى الذاكرة العابرة Episodic memory التى لا يعيرها الإنسان اهتماماً فى مرحلة الاستدعاء، فتبدو هذه الأشياء التى يراها أو يسمعها الإنسان لأول مرة وكأنها قد مرت به من قبل بنفس التفاصيل والأحداث لأنها دخلت على شىء مشابه فى منطقة الذاكرة العابرة دون أن يدرى الإنسان ما هو هذا الشىء بالتحديد،
وقد تمكن فريق البحث من خلال التجربة على الفئران من تحديد منطقة فى تلافيف مركز الذاكرة اسمها Dentate Gyrus هى بالفعل المسؤولة عن هذا التصنيف وتحديد مدى الاختلاف بين ما يراه الإنسان الآن، والخبرات الحياتية السابقة، حتى لا تخدع الذاكرة العابرة وتعتبره من ضمن الذكريات التى مرت بالإنسان من قبل.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف فى أن معرفة هذه المنطقة واكتشاف وظيفتها على المستوى العصبى والجزيئى والكيميائى، سوف يمكن العلماء من تصنيع دواء لكى يعمل على هذه المنطقة حتى يستعيد الإنسان قدرته على استعادة الذاكرة والتفريق بين ما هو جديد وما هو مختزن كجزء من الذاكرة، وربما كان هذا وسيلة هامة لعلاج مرض «الزهايمر « وغيره من أمراض الذاكرة والنسيان.
والنسيان ظاهرة إنسانية بشرية تحدث فى جميع الأعمار، بدءا من التلميذ الذى يذاكر جيدا، ويأتى فى ليلة الامتحان ويريد أن يراجع كل كلمة فى المنهج، وعندما يصعب عليه ذلك، يهيأ له أنه نسى كل شىء، ولن يستطيع الإجابة عن أى سؤال، وهذا خطأ بالتأكيد، ولا يمكن أن يحدث، فذاكرة المخ مثل ذاكرة الكمبيوتر لا يمكن أن يضيع منها شىء، ولكن المهم هو كيفية استدعاء هذه الملفات من الذاكرة فى الوقت المناسب، وهذا يحتاج إلى الثقة بالنفس، والنوم العميق، والتركيز الشديد، من أجل استدعاء المعلومة المختزنة فى الوقت المناسب.
ولعل النسيان يكون نعمة من نعم الله فى بعض الأحيان عندما ننسى الأحداث المؤلمة والحزينة فى حياتنا، وعندما ننسى إساءة من صديق أو قريب، إلا أن الأحداث اليومية التى نتعرض لها تخضع للتصنيف والفهرسة من قبل مخنا، فيحتفظ بالأشياء المهمة، ويحولها من الذاكرة المؤقتة إلى الذاكرة الدائمة، ويتجاهل الأحداث الأقل أهمية، وربما ينساها على الفور إذا لم يدونها، أو يستعين بوسيلة ما لكى يتذكرها، والسبب فى ذلك أننا عندما نقرأ شيئا ما، أو نكتسب معلومات جديدة علينا، دون أن تتم مراجعة هذه المعلومات فى خلال يوم أو يومين من قراءتها،
فإن نصف هذه المعلومات تقريبا تفقد خلال اليوم الأول لقراءتها، بينما ٨٠% منها تفقد فى خلال أسبوعين بعد القراءة، ولذلك فالمراجعة والتكرار لما تم استيعابه بتركيز فى خلال اليوم الأول من استيعاب المعلومة، يعد من أهم وسائل تحسين الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومة، ونقلها إلى مرحلة الذاكرة الدائمة، مع الاستعانة بكل الوسائل السمعية والبصرية واللفظية والتخيلية من أجل تثبيت هذه المعلومة.
وهناك من الأشخاص من لديهم شكوى من نسيان الأسماء ، وآخرون ينسون الأرقام، بينما نجد أشخاصا لا يتذكرون الوجوه التى ربما رأوها منذ ساعات أو دقائق قليلة، والذى ينبغى أن نعيه جيدا أنه من خلال فهمنا لمراحل تكوين الذاكرة التى تتلخص فى: تخزين المعلومة، ثم الاحتفاظ بها ونقلها من مرحلة الذاكرة المؤقتة إلى مرحلة الذاكرة الدائمة، ثم فى النهاية المرحلة الأخيرة، وهى مرحلة استرجاع المعلومة واستدعائها فى الوقت الذى نحتاجها فيه.
ويمكن تقوية الذاكرة من خلال تهيئة الظروف المناسبة لكل مرحلة من هذه المراحل لكى تتم بالشكل الأمثل، ولذا ينبغى أن نثق فى ذاكرتنا وفى قدراتنا العقلية التى لا نستطيع أن نكتشف كل جوانبها فى معظم الأحيان، ولعل من أبسط الأمور التي تدلنا على ذلك الذكريات التى تقفز إلى مخيلتك عندما تسمع أغنية معينة، فتتذكر الزمان، والمكان، والأشخاص الذين كنت تجلس معهم عند سماع هذه الأغنية، وتشعر بدفء أنفاسهم، أو حنان أحضانهم،
وربما تتسلل إلى أنفك رائحة الأكل الذى كنت تأكله آنذاك بمجرد سماعك للغنوة، وقد يكون هذا أحد أسباب الحنين الدائم إلى القديم، والصراع بين الأجيال القديمة، والأجيال الحديثة التى تعيش عمرها الحالى، ولا تزال تكون ذاكرتها وذكرياتها التى سوف تعيش عليها فى المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kratos.com
 
ذاكرتك أقوى مما تتصور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة :: الــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــحـــــــــــــــــة-
انتقل الى: