أحدث بحث طبى صادر عن جامعة الأبحاث الطبية الأمريكية الشهيرة-جان هوبكنز-والتى تعد ثانى أحسن جامعة ومركز أبحاث طبى على مستوى أمريكا.
بعد سنوات طويلة من القول للناس بأن العلاج الكيماوى هو الطريقة الوحيدة لمحاولة ( لمحاولة-هى كلمة السر هنا ) التخلص من السرطان, فإن جامعة جان هوبكنز أخيرا بدأت تقول لك أن هناك حل بديل
أحدث أبحاث السرطان من جامعة جان هوبكنز:
كل شخص عنده خلايا سرطانية داخل جسمه. هذه الخلايا لا تظهر فى التحاليل والاختبارات المعملية العادية إلا بعد أن تتكاثر تلك الخلايا ويصل عددها الى بضعة بلايين. عندما يخبر الأطباء مرضاهم بعد العلاج أنه لم يعدهناك خلايا سرطانية فى أجسامهم, فإن هذا فقط يعنى أن الإختبارات لم تكتشف الخلايا لأنها لم تصل إلى الحد الذى يمكن معه اكتشافها فى الإختيارات المعملية.
الخلايا السرطانية تظهر ما بين 6 الى 10 مرات فى حياة الفرد:
عندما يكون الجهاز المناعى للشخص قوى فإن الخلايا السرطانية يتم تدميرها فى هذه الحالة وتمنع من التكاثر وتكوين الأورام.
عندم يصاب الشخص بالسرطان فإن هذا يشير إلى وجود أوجه نقص غذائية متعددة, وهذه عادة ما تكون بسبب عوامل جينية أو بيئية أو غذائية أو بسبب نمط الحياة الذى يعيشه الإنسان.
للتغلب على أوجه النقص الغذائية المتعددة, فإن تغيير نوعية الطعام وإضافة مكملات يمكن أن يقوى الجهاز المناعى.
العلاج الكيماوى يشمل تسميم الخلايا السرطانية السريعة النمو وأيضا يؤدى إلى تدمير الخلايا السليمة السريعة النمو فى النخاع الشوكى والجهاز الهضمى وقد يؤدى ذلك إلى الإضرار بأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب والرئتين وغيرهم.
العلاج بالإشعاع بينما هو يدمر السرطان, فإنه أيضا يحرق ويشوه ويضر بالخلايا السليمة والأنسجة والأعضاء.
العلاج المبدئى والأولى بالكيماوى والإشعاع غالبا ما يؤدى إلى تقليل حجم الورم. ولكن الإستخدام المطول للكيماوى والإشعاع لايسفر عن أى تدمير إضافى للورم.
عندما يحتوى الجسم على عبء هائل من السموم نتيجة العلاج الكيماوى والإشعاع فيؤدى ذلك إلى تدهور أو تدمير الجهاز المناعى, وعليه فإن الإنسان يصبح فريسة لأنواع عديدة من العدوى والمضاعفات.
العلاج الكيماوى والإشعاع يدفعان الخلايا السرطانية إلى التحور وأن تزيد مقاومتها ويصبح من الصعب التخلص منه.
الجراحة أيضا من شأنها أن تجعل الخلايا السرطانية تنتشر فى أماكن أخرى.
الطريقة الفعالة لمحاربة السرطان هو عن طريق تجويع الخلايا السرطانية بحرمانها من الأطعمة التى تحتاجها للتكاثر.
الخلايا السرطانية تتغذى على التالى:
السكر مغذى للخلايا السرطانية.بالإمتناع عن تناول السكر فإن هذا يقطع على الخلايا السرطانية مصدر غذائى هام.بدائل السكر مثل النيوتراسويت , ايكويل وسبونفول تصنع من مادة الاسبرتام وهى مادة ضارة.البديل الطبيعى الأفضل هو العسل الأبيض أو العسل الأسود ولكن بكميات قليلة جدا.
ملح الطعام يضاف إليه مادة كيماوية لتجعل لونه أبيض.البديل الأفضل هو ملح البحر.
اللبن يدفع الجسم إلى تكوين المخاط, وخاصة فى الجهاز الهضمى. السرطان يتغذى على المخاط. بالإمتناع عن اللبن واستبداله بلبن الصويا غير المحلى فإن هذا يؤدى إلى تجويع الخلايا السرطانية.
الخلايا السرطانية تنتعش فى البيئة الحامضية.النظام الغذائى الذى يحتوى على اللحوم هو نظام حامضى ومن الأفضل أكل السمك وقليل من الدجاج بدلا من اللحم البقرى أو لحم الخنزير. اللحم أيضا يحتوى على المضادات الحيوية للماشية, هرمونات النمو والطفيليات, والتى تعتبر كلها ضارة وخاصة لمرضى السرطان.
النظام الغذائى الذى يحتوى على 80% من الخضروات الطازجة والعصائر, الحبوب الكاملة, البذور, المكسرات وقليل من الفواكه تساعد على وضع الجسم فى بيئة قلوية. 20% يمكن أن يكون من الطعام المطهى مشتملا على البقوليات. عصائر الخضروات الطازجة تمد الجسم بالانزيمات الحية والتى من السهل امتصاصها بالجسم ووصولها إلى مستويات الخلايا خلال 15 دقيقة ليغذى ويحسن من نمو الخلايا السليمة. للحصول على الإنزيمات الحية لبناء الخلايا السليمة حاول أن تشرب عصير الخضروات الطازجة ( اغلب الخضروات يمكن عصرها ) وداوم على أكل الخضروات النيئة مرتين الى ثلاث مرات يوميا. الإنزيمات يتم تدميرها عند درجة حرارة 104 فهرنهايت او 40 درجة مئوى.
تجنب القهوة, الشاى والشيكولاتة والتى تحتوى على نسبة عالية من الكافيين. الشاى الاخضر يعتبر بديل أفضل ويحتوى على خصائص مقاومة للسرطان. الماء-من الأفضل شرب الماء النقى أو المفلتر وذلك لتجنب السموم والمعادن الثقيلة والتى توجد فى ماء الصنبور. الماء المقطر حامضى فتجنبه.
بروتينات اللحوم صعبة الهضم وتتطلب الكثير من الانزيمات الهاضمة. اللحم غير المهضوم والذى يبقى فى الامعاء يتعفن ويؤدى الى مزيد من تراكم السموم.
خلايا السرطان تكون محاطة بغشاء بروتينى قوى. بالإمتناع عن أكل اللحوم أو التقليل منها فإن هذا يساعد على تحرير كمية أكبر من الانزيمات لمهاجمة الأغشية أو الحوائط البروتينية للخلايا السرطانية وتمكن خلايا الجسم المقاتلة من تدمير الخلايا السرطانية.
بعض من المكملات تبنى الجهاز المناعى مثل ( أى بى 6, الفلورسنس, ايزايك, مضادات الاكسدة, الفيتامينات, المعادن, الايافايز وخلافه ) وذلك لتمكن خلايا الجسم المقاتلة من تدمير الخلايا السرطانية. مكملات اخرى مثل فيتامين هاء معروف بإحداث ما يسمى ببرمجة موت الخلايا وهى طريقة الجسم الطبيعية فى التخلص من الخلايا التالفة والغير مرغوب فيها وأيضا التى لا يحتاجها الجسم.
السرطان مرض العقل والجسم والروح. الروح والنفس الايجابية والفاعلة سوف تساعد مناضل السرطان على النجاة.
الغضب وعدم التسامح والمرارة يجهدوا الجسم ويحولوا بيئة الجسم الى بيئة حامضية. تعلم أن يكون لديك روح محبة ومتسامحة. تعلم الاسترخاء والاستمتاع بالحياة.
الخلايا السرطانية لا يمكنها الانتعاش فى بيئة أكسيجينية. ممارسة الرياضة يوميا والتنفس بعمق يساعد على إدخال مزيد من الأكسجين بعمق حتى المستوى الخلوى.
العلاج بالأكسجين يعتبر وسيلة أخرى تستخدم لتدمير الخلايا السرطانية.
-يجب عدم وضع الاوانى البلاستيكية داخل الميكرويف.
-يجب عدم وضع زجاجات الماء البلاستيك داخل فريزر الثلاجة.
-يجب عدم استخدام الاغطية البلاستيك فى الميكرويف.
جامعة جان هوبكنز نشرت هذا البحث مؤخرا فى دوريتها العلمية. هذا المعلومات يتم تناقلها أيضا داخل مركز والتر ريد الطبى العسكرى بولاية تكساس الامريكية. كيماويات الدايوكسين تسبب السرطان خاصة سرطان الثدى. الدايوكسينات تعتبر شديدة السمية على خلايا الجسم. لا تجمد الزجاجات البلاستيكية وبها ماء, حيث ان هذا يحرر ويطلق الدايوكسينات من البلاستيك. د/ ادوارد فوجيموتو مدير برنامج الصحة بمستشفى كاسل ظهر مؤخرا فى برنامج تليفزيونى ليشرح هذه الظاهرة. تكلم عن الدايوكسينات وكم هى مضرة لصحتنا وقد اشار الى اننا لا يجب ان نسخن طعامنا فى الميكرويف وهو داخل أوانى بلاستيكية, وخاصة إذا كان هذا الطعام يحتوى على دهون, وقال أيضا أن عوامل الدهون والبلاستيك مع وجود الحرارة العالية يساعد على إطلاق الدايوكسينات فى الطعام ومن ثم الى خلايا الجسم بعد ذلك. وبدلا من ذلك فهو يقترح استخدام الزجاج أو الأوانى السيراميكية لتسخين الطعام وهذا يعطينا نفس النتائج ولكن بدون الدايوكسينات. وذكر أيضا أن بعض مطاعم الوجبات السريعة قد تحولت مؤخرا من استخدام اوانى الفوم إلى استخدام الورق وذلك بسبب الدايوكسين.
وذكر أيضا أن الورق اليلاستيك والأغطية البلاستيكية تمثل نفس الخطورة إذا ما وضعت على الطعام لتغطيته أثناء طهيه بالميكرويف. فإنه أثناء طهى الطعام الحرارة العالية تدفع السموم الضارة الموجودة فى الأغطية البلاستيكية إلى الذوبان وتنزل النقط على الطعام, قم بتغطية الطعام بمنشفة ورق بدلا من البلاستيك.