قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  خروجخروج  
ترحــب إدا رة الـــــمـــنـــــتــدى بــكـــل زوارهـــا الكــــرام و بمســـاهـــماتكم الهـــــــادفــــــــــــــة ، راجيــــة مــــــن الــــــلـــــــه تعالى أن تـــــنــــــال موادنـــــا ومواضيــــعــــنــــا ، اهتمـــــامـــكم،ونــــنـــجــــح جـــمـــيــــعا فــــــــــــي تــــقـــديـــــم الأحــــــــسن .

 

 سورة الفجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسكندرانية




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 06/06/2011

سورة الفجر  Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفجر    سورة الفجر  Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 6:51 am

[center][b]في سورة الفجر آيات كريمة دقيقة جداً يقول الله سبحانه وتعالى:[/b]
[b]﴿وَأَمَّا
إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي
أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا
تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ
أَكْلاً لَمّاً (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً (20)﴾[/b]
[b]﴿فَأَمَّا
الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ
فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ
عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا
تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
(18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ
حُبّاً جَمّاً(20)﴾[/b]
[b]أيها الأخوة:
مفتاح
هذه الآيات في كلمة كلا ؟ كلا في اللغة العربية، أداة ردعٍ ونفيٍ والردع
غير النفي ؟ إذا واحد سألك هل صليت الظهر ؟ تقول له لا.
أما
لو قال لك هل أنت سارق ؟ وأنت إنسان عظيم، لك مكانتك، رجل مؤمن، لا تقول
له لا ! تقول له كلا ! إنك تردعه وتنفي عنك هذا الشيء.الإنسان أيام يتوهم
إذا الله أغناه ومتعه بالصحة، وعمل له بيت فخم، وعنده زوجه وأولاد، يتوهم
الإنسان أن الله يحبه.
وإذا إنسان آخر الله حرمه، دخله محدود، أقل من مصروفه، بزواجه غير سعيد، عنده أولاد غير أبرار، يتوهم أن الله حارمه ما بحبه.
هذان المعنيان ليسا صحيحين قال الله تعالى:[/b]

[b]﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)﴾[/b]
[b]هذه مقولته، هذه دعواه، هذا توهمه، هذا تصوره، لا.
وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ـ إنسان دخله محدودـ فيقول ربي أهانن.
الله عز وجل قال: [/b]
[b]﴿كَلَّا ﴾[/b]
[b]هذا كلامكم، هذا ادعائكم، هذا وهمكم، كيف !!!
ليس عطائي إكراماً ولا منعي حرماناً، عطائي ابتلاء وحرماني دواء،ليس عطائي إكراماً.
لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء فإذا واحد يتمتع بصحة، له دخل كبير، له بيت، هذه نعم ولا شك.
أما
يتوهم أن الله يحبه، والله عز وجل أعطى الدنيا لمن لا يحب، أعطاها لقارون،
وأعطى القوة لمن لا يحب أعطاها لفرعون، لكن الذي يحبه الله عز وجل آتاه
العلم والحكمة..[/b]

[b]﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً﴾[/b]
[b](سورة القصص: الآية 14 )[/b]
[b]الله عز وجل قال هذا ابتلاء، الآن دخلنا في صميم الآية.
إذاً
حظوظ الدنيا، كلمة حظوظ أنا وسعتها، الصحة حظ من حظوظ الدنيا... المال
حظ... الزواج الناجح حظ... الأولاد حظ... السمعة حظ... الذكاء حظ... حظوظ
الدنيا ليست نعماً وليست نقماً حياديه.
إما أنها سلم ترقى بها إلى أعلى عليين، وإما أنها دركات تهوي بها إلى أسفل السافلين، يا أما سلم يا أما دركة.
متى تبدو هذه النعم سلم ؟ قال إذا وظفتها في طاعة الله.
هذا المال أنفقته فيما يرضي الله، الآن أصبح نعمه، لماذا أصبح نعمه لأن خير هذا المال سيعود عليك بعد الموت.
الزوجة.. إذا أخذت بيدها إلى الله وحملتها على طاعة الله، الزوجة نعمه أصبحت الآن، لأنك تنتفع بعملك هذا بعد الموت.
الأولاد..
نعمه ونقمه ؟! إذا ربيتهم تربية إسلامية نعمه، لأنك تلقى هذا العمل بعد
الموت، ينقطع العمل ويبقى الولد الصالح صدقة لك جارية.
إذاً
نستنبط استنباطا أن حظوظ الدنيا مجتمعة أو متفرقة، إما أنها درجات نرقى
بها إلى الجنة،وإما أنها دركات نهوي بها إلى النار حياديه إذا وظفتها في
طاعة الله.
الإنسان أيام عنده بالبيت سكين يستخدمها في تحضير الطعام، وأيام المجرم يذبح بها رجلاً آخر، فهي حياديه.
السكين.....إما أنها تعينك على تحضير الطعام، وإما أنها تعينك على ارتكاب جريمة.
أبداً ؟! إما أنها درجات نرقى بها، وإما أنها دركات نهوي بها.
الواحد لا يتوهم أن المال دليل محبة الله، قارون أغنا منا، لا يتوهم إذا كان الإنسان في منصب رفيع هذا دليل محبة الله، لا!!!
فرعون
ما كان الله يحبه، سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام كان
قوي، بس كان الله يحبه، سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان الله
يحبه مع أنه كان غنياً.
إذاً... الغنى ليس مؤثراً والقوة ليست مؤثراً، لكن الشيء الدقيق هو العلم والحكمة وطاعة الله عز وجل.
إذاً...
ملخص الآية، يا عبادي هذه الحظوظ التي أعطيكم إياها لا تعدوها مؤثرات على
رضائي عنكم،المؤثر هو طاعتكم لي فقط، إنها درجات ترقون بها أو دركات تسقطون
بها.
إنما الله أكد لنا، هذا وهمكم، هذه
مقولتكم، هذا ادعائكم، هذا ظنكم ليس عطائي إكراماً وليس منعي حرماناً عطائي
ابتلاء وحرماني دواء لذلك الله عز وجل قال: [/b]
[b]﴿وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ ﴾[/b]
[b](سورة القصص: الآية 77 )[/b]
[b]صحتك كيف تنفقها، مالك كيف تنفقه، وقتك كيف تنفقه.[/b]

[b]﴿وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾[/b]
[b](سورة القصص: الآية 77 )[/b]
[b]في بهذه السورة كلمة وجاء ربك. بعض الآيات بالقرآن الكريم متعلقة بذات الله عز وجل.[/b]

[b]﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾[/b]
[b](سورة الفتح: الآية 10)[/b]
[b]هل له يد.[/b]

[b]﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾[/b]
[b](سورة الطور: الآية 48 )[/b]
[b]هل له عين.[/b]

[b]﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾[/b]
[b](سورة المجادلة: الآية 1 )[/b]
[b]هل له سمع.[/b]

[b]﴿وَجَاءَ رَبُّكَ ﴾[/b]
[b]الله يأتي.
قال هذه الآيات المتعلقة بذات الله، في أربعة مواقف منهم، موقفين صحيحين، وموقفين فاسدين.
السلف الصالح فوضوا أمر معناها إلى الله، أما الخلف أولو.
هناك
من فوض وهو على حق، وهناك من أول وهو على حق، لكن الذي أنكر هذه الصفات
الزائدة على ذات الله عز وجل فقد عطل، وأما الذي أثبتها كما هي فقد جسَم،
والتجسَيم عقيدة فاسدة والتعطيل عقيدة فاسدة، أما التفويض عقيدة صحيحه
والتأويل عقيدة صحيحه.
تأويل هذه الآية.
إنسان
يرتكب المعاصي باستعمال حرام يظن حاله ذكي، الله يرخي الحبل يقول لك ما
صار لي شئ كله خلط هذا الذي تحكوا، يكون ماله حرام، الله يعطي مهله حتى
يأخذ أبعاده الكامله، بعدين فجأة بشد الحبل الله عز وجل، إذاً هو في قبضة
الله.
وقع لإنسان قصة.
واحد
راكب سيارة، ذهب لعند البريد، أصيب بأزمة قلبية، وهو عما يقود السيارة،
صدفة لحسن الحظ ولرحمة الله به، أثناء الوقوف في ازدحام، واقف، والله عز
وجل مرَر شريكه أو صديقه في هل المكان، رأساً حمله وحطه في المقعد الخلفي،
وقاد السيارة إلى مشفى الشامي، إلى العناية المشددة، فهذا بعد ما صحي طلب
آلة تسجيل، جابوا له آلة تسجيل، قال المحل الفلاني ليس لي، أن مغتصبه من
أخوتي الأيتام، والأرض الفلانيه ليست لي، كان أكبر أخوته، ومسيطر وقعن
تنازل وعملن وكالة، كل شيء سجل باسمه، خلاهن بلا شيء، لما صار معه الأزمة
هي أتذكر، هذا بعد مرور فترة شفي تماماً وقام، وين الشريط، أعطني، كسر، على
القديم رجع، هذا يلي صار معه إنذار، بعد ثمانية أشهر وجاء ربك. قالوا العلماء وجاء أمر ربك، نحنا أنذرناك ما فهمت علينا، فكانت القاضية بعد ثمانية أشهر.
فربنا أيام، الإنسان بعصي ربه، الله بمهلة، يأخذ أبعاده، يرخي له الحبل، فإذا أخذ أبعاده وأصر على معصيته.
واحد
راح ليشتري صوف من البادية، كان والده من كبار تجار الصوف، من الكبار،
وكان صالح وصاحب ذمة، بعد ما تقاعد الأب، وكل ابنه بالتجارة.
راح
على البادية ليشتري صوف، فكر أن الشطارة أن تأكل حق الناس فصار يزين
للبدوي الصوفات بالغرامات، هذا البدوي بحياته ما سمع غرامات، بسمع أن الجزة
23 كيلو غرام، قال له 23 كيلو و800 غرام وقال له هذا هو الزين، والله شغلة
غير معقولة.
بعد ما انتهى الميزان، البدوي
يحس بالحاسة السادسة، وجد أن كوم الصوف مثلاً حقه 30 ألف قال له حقه 20
ألف، قال له إن شاء الله بتلقاها بصحتك إذا كان أنت غلبت عليَ.
هذا
الإنسان، القصة والله سمعتها منه من فمه، قال ركبنا السيارة وحملنا
الصوفات والسمنات ومشينا، قال لي دخلت بصراع مع نفسي لك أرجع أعطيه الفرق
أو تم ساكت، شو ساوي بحالي، هذا خوفني.
قال لي بقيت ماشي من محل شراء الصوف إلى الضمير وأنا داخل في صراع مع نفسي.
قال
لي عند الضمير قلت في نفسي حط بالخرج شو صار، قال لي ما كملت هذه الكلمة،
لأني أخذت قرار، لقيت نفسي وسط بركة من الدماء والسيارة قلبت والسمن انكب
وجاءوا البدو وأخذوني وأسعفوني.
فأنا ماذا قلت.[/b]

[b]﴿أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً ﴾[/b]
[b]هذا الذي طلع معك بعدين، حط بالخرج وقف لقلك.[/b]

[b]﴿أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79)﴾[/b]
[b](سورة حم: الآية 79 )[/b]
[b]الله
عز وجل عالجوا لما أخذ قرار لما دخل بصراع مع نفسه، الله ما عالجوا، وهذا
لما الله بعت له هل الأزمة حتى يرجع المال لأصحابه، فلما صحي وجد ما في
شيء، هات الشريط، كسر الشريط، رجع على القديم.
قال له وقف لقلك، هي معنى وجاء ربك الله ما بيجي بس بيجي أمره الإنسان يظن حاله بحمقه وجهله أنه شاطر.
أكل
مال الناس، اعتدى على أعراض الناس، ما صار معه شيء، الله عز وجل من سممه
في خلقه، أنه يؤخر أمره قليلاً، حتى الإنسان يأخذ أبعاده حتى ينعرف اتجاهه
الحقيقي، نعرف عند الناس وعند الله عز وجل وجاء أمر ربك وجاء ربك يعني... جاء أمره.
في آية تفيدنا في هذا الموطن الله عز وجل قال: [/b]
[b]﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾[/b]
[b](سورة يونس: الآية 39 )[/b]
[b]كلكن تتوهموا أن التأويل هو التفسير، العلماء قالوا تأويل القرآن وقوع الوعد والوعيد .
إذا إنسان واقع بمال حرام أو له علاقة محرمة أو معتدي على آخرين عدوان أدبي أو مادي أو معنوي إلى آخره.
الله عز وجل، تأويل الآيات وقوع الوعد والوعيد كأنه الله عز وجل شهد بخلقه إن هذا الكلام كلامه والدليل تنفيذ الوعد.
لو
فرضنا طالب جاءوا على المدرسة، مكتوب على السبورة غداً الساعة الأولى
مذاكرة رياضيات، هذا كلام، يا ترى من كتب الكلام، يا ترى الأستاذ كتبه،
لعلى مزحه من طالب، هذا الكلام، ثاني يوم الساعة الأولى إذا قال الأستاذ:
افتحوا الأوراق عندكم مذاكرة، معناها الكلام صحيح، معناه كلام الأستاذ، لما
ثاني يوم الساعة الأولى يقول افتحوا الأوراق عندكم مذاكرة، مثل ما بلغتكم
البارحة، معناه تنفيذ الأمر تنفيذ الوعيد، هو الشهادة لله لعباده أن هذا
القرآن كلامه.
أخوانا في آيتين ننهي فيهن الدرس.[/b]

[b]﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)﴾[/b]
[b](سورة طه: الآية 124)[/b]
[b]إذا بتلاقي واحد بالأرض سعيد بالبعد عن الله بكون القرآن باطل ولا واحد. [/b]
[b]﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)﴾[/b]
[b]واحد سئل سؤال غريب، قال الأغنياء، وين معيشة الضنك، عما ياكلوا أكل،مركبات وبيوت، وين معيشة الضنك.
أجاب علماء التفسير... ضيق القلب ‍‍‍.
إذا الإنسان صار ماله كثير وعيش وفير ومعرض عن الله عز وجل بيصير بقلبه قلق وشقاء، ما لو وزع على أهل بلدٍ لكفاهم ‍.
وجاء ربك.. ضعوا في أذهانكم أن معناها وجاء أمر ربك رد الله على المعامل هو عقاب.
الإنسان يكون أحمق وغبي إذا كان قال لك أنا عما أعصي ربي ما صار معي شيء، قال يا ربي كم عصيتك ولم تعاقبني قال يا عبدي كم عاقبتك ولم تدري.
مالك
أشعر أنت من مصيبة لمصيبة ومن مطب لمطب ومن ضيق لضيق ومن شقاء زوجي لشقاء
زوجي ومن عقوق أولاد لعقوق أولاد ومن تلف مال لتلف مال.
إذاً... المصائب كلها عبارة عن عقوبات من الله عز وجل.
قال له :يا ربي كم عصيتك ولم تعاقبني قال يا عبدي كم عاقبتك ولم تدري.[/b]
[b]والحمد لله رب العالمين
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين،
اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا
وأرض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين
وسلم.
للمزيد من مواضيعي
[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قـــــــــــــــــلـــــــــــــوب الـــــــــــــصـــــــــــــافــــــــــــــيـــــــــــــة :: الإســـــــــــــــلام-
انتقل الى: